عرب جاد

نحو التسامح والبناء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

[b]عند التسجيل وتفعيل الاشتراك معنا سوف تحصل على هدية
عبارة عن كتاب تعلمي تمنه 100 دولار
[/b]


شكرا
نحو التسامح والبناء 829894

ادارة منتديات عرب جاد نحو التسامح والبناء 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عرب جاد

نحو التسامح والبناء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

[b]عند التسجيل وتفعيل الاشتراك معنا سوف تحصل على هدية
عبارة عن كتاب تعلمي تمنه 100 دولار
[/b]


شكرا
نحو التسامح والبناء 829894

ادارة منتديات عرب جاد نحو التسامح والبناء 103798

عرب جاد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عرب جاد

عيد سعيد وكل عام و انتم بخير


    نحو التسامح والبناء

    ساعد وطني
    ساعد وطني
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 24
    معدل الاحتراف : 24
    تاريخ التسجيل : 25/06/2012

    نحو التسامح والبناء Empty نحو التسامح والبناء

    مُساهمة من طرف ساعد وطني الإثنين يونيو 25, 2012 8:09 pm

    يوسف القبلان
    يرى بعض المحللين السياسيين أن الفوضى السياسية في بلدان الربيع العربي هي نتاج غياب طويل للعمل السياسي المنهجي، والأداء المؤسساتي، والمشاركة الشعبية.
    وبسبب ذلك الغياب طالب الناس بالتغيير، وتغيير الأشخاص ولكن التغيير المطلوب لم يتحقق.
    ما تحقق على أرض الواقع هو نوع من الفوضى وعدم وجود رؤية واضحة تحدد الأهداف الاستراتيجية مما أدى إلى قرارات متنافضة وخطوات غير مرتبة وأولويات ليس لها ما يبررها، وأولويات مؤجلة أو غائبة وهذا يفسِّر كيف تتم الانتخابات قبل إقرار الدستور.
    هذه الأوضاع المضطربة هي نتيجة حالة سياسية طال بها البقاء ولم يكن البناء السياسي من أولوياتها.
    وكانت النتيجة هي ما نراه اليوم في أكثر من بلد عربي حيث لا يزال الناس يبحثون عن الأمن والتخطيط والبناء، والانجازات الفعلية التي تحسن أحوال الناس ومعيشتهم وتحقق لهم الحرية والكرامة.
    ولكن النظرة الموضوعية للمرحلة الحالية تجد أنها تتسم بما يلي:
    - عدم الثقة المتبادلة بين السياسيين أنفسهم، وبينهم وبين المواطنين.
    - عدم الثقة بالأخبار، والإعلام بشكل عام، والتداخل بين الكلمة ممتوعة والإعلام إلى درجة قوية مؤثرة.
    - القرارات تأتي على شكل ردود أفعال وليس أفعالاً.
    - الحوار هو مجرد مصطلج ورقي وخطاب إنشائي غير موجود على أرض الواقع.
    - سيطرة لغة الانتقام على على لغة التسامح والبناء.
    - عياب اللغة العلمية والاستناد على الحقائق والأرقام.
    - البحث عن الزعامات الفردية ثقافة لا تزال قائمة.
    - ضعف المقومات الإدارية والتنظيمية يعكس أن الإدارة لا تزال في بعض الدول العربية هي إدارة الفزعات والاجتهادات وإطفاء الحرائق.
    - استمرار الخطاب العربي الذي يخاطب المشاعر ولا يخاطب العقول.
    - انخفاض درجة التفاؤل بتحقيق التغيير المنشود بعد اكتشاف أن التغيير لا يتحقق بالشعارات وإنما بوجود برامج واضحة منطلقة من استراتيجية محددة تنبثق عنها مشاريع تنموية تحقق الوعود التي هي جوهر كل خطاب انتخابي، ولكن لأن معالم التغيير غير واضحة وكل ما يحدث هو (ردود أفعال) كانت النتيجة أن التغيير لم يتحقق.
    - تحضر المظاهرات، والشعارات، والاعتصامات، وتغيب المشاريع، والقيادة، والرؤية المستقبلية، وتصبح القرارات خاضعة لضغط الشارع اليومي وليس للمصلحة الوطنية ذات البعد الاستراتيجي وهذه المصلحة تحتاج إلى بناء سياسي، وتعزيز ثقافي، وصبر وعمل بعيد عن المزايدات والتنافس لتحقيق المصالح الحزبية.
    الأمل هو الانتقال إلى مرحلة التسامح والبناء لمصلحة الجميع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 11:50 am