.......ظل يلاحقنى بين الدروب الحائرة .التى قد هجرت بيوت الاحباء .و ازهار الحى فى ما مضى تزينها الالوان الناظرات .و بين
كل تلك الدروب التى اماتت كل الاحبة.التى نزعت بقع الحسن لتعلن فى ندب الماضى الجميل.ظل يلاحقنى.....يشبه العيون
التى تضببت من شدة البكاء.و التى كحلت نفسها بكل الحسرات.و ودعت مساراتها.ظل بين جدران ذاكرتى.....تفرض حصارا على
كل إبتسامة عذراء.تحاول الوصول غلى مخيلتى.و تقرع كل الطبول الهمجية لمواجهة كل شىء ينفينى من ديمومة الذكرى
الحزينة.
,,,ظل يتعمق فى اكثر.يزرعنى فى ارض لاهثة .تتعلق بغيمة عابرة.او قطرة ماء اخطأت السقوط فى مستنقعات الدمع
الأبدى.ظل
يستوطن جسدى و ذاتى.و يولد فى كل حاضر.يحاول الإنقلاب على سلطان الماضى الحزين.ظل بين جدران ذاكرتى.يرسم
وجهى بالطبشور الأسود بجانبه.لأكون مثله ظلا مجردا من أفراح الحاضر.لا يعيش فى صدره غير قلب متفحم بنيران الزمن
القديم.........
كل تلك الدروب التى اماتت كل الاحبة.التى نزعت بقع الحسن لتعلن فى ندب الماضى الجميل.ظل يلاحقنى.....يشبه العيون
التى تضببت من شدة البكاء.و التى كحلت نفسها بكل الحسرات.و ودعت مساراتها.ظل بين جدران ذاكرتى.....تفرض حصارا على
كل إبتسامة عذراء.تحاول الوصول غلى مخيلتى.و تقرع كل الطبول الهمجية لمواجهة كل شىء ينفينى من ديمومة الذكرى
الحزينة.
,,,ظل يتعمق فى اكثر.يزرعنى فى ارض لاهثة .تتعلق بغيمة عابرة.او قطرة ماء اخطأت السقوط فى مستنقعات الدمع
الأبدى.ظل
يستوطن جسدى و ذاتى.و يولد فى كل حاضر.يحاول الإنقلاب على سلطان الماضى الحزين.ظل بين جدران ذاكرتى.يرسم
وجهى بالطبشور الأسود بجانبه.لأكون مثله ظلا مجردا من أفراح الحاضر.لا يعيش فى صدره غير قلب متفحم بنيران الزمن
القديم.........